يخطر على بال الكثير من الراغبين في شراء العقارات السكنية في تركيا هذا السؤال: (( هل أشتري عقاراً جديداً أم عقاراً معاد بيعه))؟
للإجابة على هذا السؤال يجب توضيح الكثير من النقاط حول ايجابيات وسلبيات كل منهما.
أولاً: العقارات الجديدة
وتقسم الى نوعين:
- عقارات قيد الإنشاء: وهي العقارات التي تكون لا زالت قيد الإنشاء أو على وشك التسليم، وهنا يكون سعرها يتناسب مع وقت التسليم أي أنه كلما كان وقت التسليم اقرب كلما كان سعرها أعلى، ويختلف السعر أيضاً تبعاً لطريقة الدفع ان كانت نقداً أو بالتقسيط. ومن سلبياتها هو احتمالية تأخير شركة الانشاءات في التسليم أو حدوث مشاكل مالية لشركة الانشاءات مما يؤدي الى التوقف عن اكمال المشروع. من ايجابياتها هو الحصول على اسعار معقولة وخاصةً في حال الدفع نقداً.
- عقارات جاهزة للتسليم: وهي العقارات الجديدة التي تستطيع شراءها واستلام المفتاح فوراً من شركة الانشاءات، وهي الأضمن بالنسبة للبعض بسبب التخوف من التأخير في التسليم عند شراء الشقة التي تكون قيد الانشاء. من سلبياتها هو أن سعر الشقة أو العقار سيكون أعلى من الشقق قيد الانشاء.
ثانياً: العقارات المعاد بيعها
وهي أيضاُ نوعين:
- عقارات جديدة لم تسكن بعد: وهي العقارات التي يستلمها أصحابها من شركة الانشاءات ويرغبون في بيعها لاحقاً دون أن يقوموا بسكنها أو حتى تأجيرها.
- عقارات مسكونة: وهي عقارات تكون اما مسكونة حالياً من قبل مالكها أو من قبل مستأجرأو أن تكون فارغة ولكن تم السكن فيها سابقاً. من سلبيات هذا النوع هو الحالة الفنية للشقة قد تكون بحاجة الى اصلاحات أو تحسينات، أما من ايجابياتها تكون سعرها معقول والخدمات والبنية التحتية للمنطقة والمجمع متوفرة بشكل جيد.
أخيراً، يجب الانتباه لميزات وسلبيات كل نوع قبل اتخاذ قرار الشراء، وقبل كل ذلك يجب تحديد الغرض الرئيسي من شراء العقار، هل هو للاستثمار أم للسكن.
ودائماً يجب التذكير بضرورة الشراء عن طريق المستشارين العقاريين المرخصين والابتعاد عن السماسرة بهدف تجنب الوقوع لاحقاً في مشاكل قانونية أو مالية أو حتى التلاعب بالأسعار.